ما دمت ملزما .. فستمتع ..

هكذا كان يقول أحدهم لشاب مصاب بالسكري .. فكان يشرب
الشاي بدون سكر ويتأسف لحاله..



فكان يقول له : هل أذا تأسفت وحزنت أثناء شربك الشاي ..هل تنقلب المرارة الى حلاوة!! ..قال : لا
فرد عليه : ما دمت ملزما .. فستمتع ..
أعني أن الدنيا لا تأتي دائما على ما نحب ..
وهذا يقع في حياتنا كثيرا ..

سيارتك قديمة .. المكيف لا يعمل .. مراتب ممزقة ..
ولا تستطيع حاليا تغييرها ..



ما الحل ؟؟؟
ما دمت ملزما فاستمتع ..

قبلت للدراسة بالجامعة .. فقبلت في كلية لا ترغب في الدراسة فيها ..
حاولت تعديل الحال فلم تستطع .. فاضططرت لمواصلة الدراسة .. وأكملت عدة سنوات
.. فما الحل ؟؟؟ ما دمت ملزما فاستمتع (هذا الوضع مر ب عندليب الحق )



خطبت فتاة فرفضت ..فتزوجت غيرها .. ما الحل ؟؟


ما دمت ملزما فاستمتع

غرفتك ضيقة .. ينقسها الأثاث .. وليس لديك المال لتعديلها وشراء ما يلزمك
ما الحل !!؟؟

ما دمت ملزما فاستمتع

كثير من الناس يجعل الحل الاكتئاب الدائم .. والتأفف من واقعه الذي لا يستطيع الفرار منه .. ويكثر التشكي الى من يعرف ولا يعرف ! وهذا لا يرد اليه رزقا فاته .. ولا يعجل برزق لم يكتب له ..

الحل الأمثل
أذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون

والعاقل منا الذي يتكيف مع واقعه كيفما يكون .. ما دام لا يستطيع التغيير الى الأحسن وحسب ما كان يريد



تذكر :

"ما كل ما يتمناه المرء يدركه .. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"

بآرك الله فيك أخي الكريم
شكراً لك على موضوعك المميز
بانتظار جديدك